لا شك في ان تطبيق واتس اب من أكثر التطبيقات شعبية واكثرها تحميلا على جميع المتاجر الإالكترونية ومن بينها أكيد متجر جوجل بلاي وهذا أمر جيد بالنسبة لشركة واتس اب لكن الأمر السيء والذي يخص مستخدمي واتس اب ان تطبيق واتس أب هذا مليء بالثغرات الخطيرة التي يمكن أن تتسبب في إختراق حسابك كما يمكن للهكزر أيضا الوصول الى باقي حساباتك و الى جهازك ايضا من خلال بعض هذه الثغرات
تعرف على هذه الثغرات وكيف تحمي جهازك وحساباتك منها
الثغرة الأولى :
وهي ثغرة تتعلق بالنسخ الإحتياطي للحساب والذي يكون غير مشفر بالنسبة لحسابات الواتس أب على عكس نظيره في فيسبوك وباقي تطبيقات الدردشة كما ان تطبيق الواتس اب يقوم بحفظ ملفات النسخ الإحتياطي في ملجد معين لا يمكن تغييره بأي طريقة
ننتقل الآن الى كيفية حماية نفسك من هذه الثغرة
اولا عليك ازالة اي نسخ احتياطي للواتس اب قمت به سابقا او ان كنت تريد الإحتفاظ به فعليك نسخه وحفظه في مكان آمن بالإضافة الى هذا لا أنصحك بالقيام بعملية النسخ الإحتياطي مستقبلا الى أن يتم معالجة هذه الثغرة
الثغرة الثانية :
هذه الثغرة سببها الإتفاق الذي جرى بين شركتي الواتس اب والفيسبوك فبعد ان تم عقد اتفاق بين الشركيتن تم ضم الواتس أب الى فيسبوك واصبح يستخدم بيانات المستخديمن لاغراض اعلانية
طريقة حماية حسابك ومعلوماتك من هذه الثغرة
لتتمكن من حماية معلوماتك وبياناتك الشخصية لا أنصحك بربط حسابك في الفيسبوك مع حسابك في الواتس أب هذه الخاصية التي تمكنهم من اخذ بياناتك الشخصية ونشرها, يمكنك إيقاف هذه خاصية إن كنت قد قمت بربط حساب الفيسبوك بحسابك الفواتس أب عبر الإعدادات ثم ازالة حسابك على الفيسبوك
الثغرة الثالثة :
بعد الشعبية الكبير التي حققها واتس أب وكما نعلم ان الشركة قامت بفتح موقع للواتس اب على الأنترنت كما قامت بنشر برنامج للواتس أب لأجهزة الكمبيوتر وهذا ماجعل الهكرز يقومون بإنشاء صفحات مزورة مثل التي نجدها على الفيسبوك بالإضافة الى عديد الطرق الأخرى التي لايمكن الإفصاح عنها
طريقة حماية نفسك من هذه الثغرة
أنصحك بتجنب إستخدام الواتس أب على الويب او على جهاز الكمبيوتر لأن كلا الطريقتين تعرضانك للخطر بالإضافة الى هذا تجنب أي رسالة تحمل روابط غريبة بأي شكل من الأشكال وإن كنت ترغب في إستعمال واتس اب على الكمبيوتر او الويب أنصحك بعدم فتح او تحميل أي صور تصلك على حسابك بالإضافة الى ضرورة تثبيت برامج حماية التصف والكمبيوتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق