يقوم حاليا مجموعة من الباحثين من كلية الهندسة في جامعة دريكسل بالولايات المتحدة الأمريكية بتطوير مادة كيميائية حيث يمكن لهذه المادة ان تشحن بسرعة فائقة إذا تم إستعمالها في البطاريات وهذا الأمر الذي أكده الباحثون حيث انهم يجرون التجارب على مادة Mxene لكي يتم وضعها في البطاريات بدل مادة الليثيوم المستعملة حاليا في أغلب بطاريات الهواتف وغيرها
وهذا الجهد لتطوير البطاريات قد كان أول من أتى به او حصل على نتيجة مبهرة جعلت الباحثين اليوم يقومون بإجراء التجارب عليه كان قد جربها او إكتشفها إن صح التعبير الدكتور أليساندرو فولتا قبل 200 سنة من الآن وهاهم اليوم علماء دريكسل يسيرون في نفس الطريق ليكملو مابدأه أليساندرو حيث صرح الدكتور يوري غوغوتسي الذي يعمل على قيادة مجموعة الباحثين بأنهم تمكنو من شحن رقاقة صغيرة من مادة المكسين في جزء من الأعشار من الثانية وحسب ماذكره فإن هذه العملية تتم بفضل النقالية العالية لهذه المادة وفي إعتقاده انه يمكن لهم من خلال هذه المادة تطوير أجهزة تمكنهم من الشحن السريع وبكميات كبيرة
كما قال انه إذا بدأ العالم في تحويل هذه المادة لتكون بدل مادة الليثيوم فهذا سيكون إنجازا عظيما وسيعمل على تحسين المستقبل بشكل كبير خصوصا مع إنتشار السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية الوتي حاليا أكثر الأشياء التي تعرقل هذه الفكرة هو المدة الطويلة التي تستغرقها عملية شحن بطارية هذه السيارات كما انها لايمكن شحنها بكميات كبيرة من الطاقة وهذا ماستسمح به مادة المكسين
المكسين ليست مادة جديدة ولكن البحوث التي أجريت عليها كشفت لنا العديد من الحقائق المفيدة لهذه المادة وحسب موقع Futurism لن تكون هذه التكنولوجيا متاحة في الأسواق قريبا بل ستحتاج الى عدة سنوات حتى تكون قابلة للتسويق وقابلة للإستعمال
